صالح الشيحي طليقاً والجمهور ينتظر "لكن" في صحيفة الوطن - al-jesr

Last posts أحدث المشاركات

الثلاثاء، 19 مايو 2020

صالح الشيحي طليقاً والجمهور ينتظر "لكن" في صحيفة الوطن

الكاتب صالح الشيحي طليقاً بعد سنوات من الاعتقال
الكاتب صالح الشيحي

ما إن كتبت "وطن" ابنة الكاتب صالح الشيحي اليوم جملة على تويتر تحمد فيها الله في دلالة منها على خروج أبيها من السجن حتى انهالت عليها التهاني والتبريكات من المثقفين والإعلاميين مثل د. سليمان الهتلان وعيسى سوادي وعبدالله صالح القرني وعادل حوشان وحليمة مظفر وعبدالله ثابت وفواز عزيز ود. حمزة المزيني ومازن العليوي وخلف الحربي وخالد المطرفي ومحمد الرطيان وعلي العلياني وبسام فتيني وغيرهم...

تغريدة وطن صالح الشيحي

تناقضات وجرأة

وفي وقت قياسي جاء الوسم #صالح_الشيحي في صدارة الوسوم على مستوى المملكة العربية السعودية، لكن حركات غريبة على تويتر عملها البعض من خلال ضخ تغريدات داخل وسوم أخرى أخفت الوسم من الصدارة، وجعلته يتراجع.   
الشيحي كان كاتباً على الصفحة الأخيرة في صحيفة الوطن، وقد أطلق البعض عليه لقب صوت المواطن لكونه في أغلب مقالاته يتحدث عن هموم الناس وقضاياهم ومشاكلهم. وعلى الرغم من بعض التناقضات في كتاباته ومواقفه مثل إثارته للقضية التي عرفت باسم "بهو الماريوت" أواخر العام 2011، لكن صالح الشيحي تميز بالجرأة أحياناً، ومن مقولاته "إن كنا جادين في مكافحة الفساد فيجب أن نبدأ في غسل الدرج من أعلى .. دون ذلك بدرجة واحدة سيبقى الفساد قائماً"..
إلا أن الحوار التلفزيوني على قناة "روتانا خليجية" وتحدث فيه عن وجود فساد في الديوان الملكي كان السبب الرئيس في اعتقاله وصدور حكم عليه بالسجن مطلع العام 2018. 





كاتب جماهيري وشعبي

صالح الشيحي يحمل شهادة البكالوريوس في اللغة العربية، ولديه الكثير من المشاركات في المؤتمرات والندوات، وعمل مدة في الملحقية الثقافية السعودية في لندن مديراً لتحرير مجلتها "الثقافية"، أما النقلة الكبرى في حياته فقد كانت مع صدور صحيفة الوطن في 30 سبتمبر عام 2000 ..
وعن ذلك يقول الكاتب عبدالله صالح القرني إن الشيحي بدأ مع صحيفة الوطن في مركزها بالدمام، وبعدها منح فرصة كتابة عمود مدة ثلاثة أيام في الأسبوع في الصفحات الداخلية، ثم انتقل للكتابة اليومية على الصفحة الأخيرة.

انتقال الشيحي للكتابة على الصفحة الأخيرة بعد مرور مدة قصيرة على صدور "الوطن" كانت حركة جريئة من رئيس تحريرها آنذاك قينان الغامدي الذي أعطى الشيحي مساحة وموقعاً مثل كبار الكتاب، وأثبت الشيحي جدارة في المهمة الجديدة بزاويته الشهيرة "لكن"، واستطاع أن يفرض اسمه بقوة ليصبح من أهم الكتاب جماهيرية على المستوى الشعبي، وقد تعرض خلال مرحلة كتابته في صحيفة الوطن للإيقاف عن الكتابة أكثر من مرة لانتقاده شخصيات مسؤولة أو طرحه قضايا كانت حينها من المحرمات.
صحيفة "الوطن" اليوم تعاني الأمرّين شأن باقي الصحف العربية.. فهل تستفيد من خروج الشيحي من الشجن، فتعيد زاويته "لكن" التي ينتظرها جمهورها، وتضيف إلى مساحاتها الكتابة ما يحرك الساحة المحلية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.