عبدالقادر رالة *
كانت مصر القديمة أول من عرفت ....
كانت بلاد الرافدين مهدُ ....
في التاريخ القديم كانت بلاد اليونان أرض ...
كانت الحضارة الصينية العريقة ...
عرفتْ اليابان القديمة أول ...
لا يمكن تصور عالم اليوم المتقدم من دون إسهامات الحضارة العربية الإسلامية في ميادين شتى ...
وحضارة المايا أسهمت ....
الهند كانت دائماً مهداً ....
ويعود لأفريقيا الفضل في ...
إن النهضة الأوروبية الحديثة ...
في كل كتاب تقرؤه، أو فيلم وثائقي تشاهده، أو محاضرة تستمع إليها، سوا ء من طرف المتخصصين من أبناء تلك الحضارا، أو المتخصصوني العالميين من دول وشعوب أخرى، تجد تمجيد هذه الحضارة أو تلك ...
وكل حضارة إلا ووُصفت بالإبداع والتجديد والحكمة والأصالة ...
كل حضارة أبدعتْ وصنعتْ وكتبتْ وشاركتْ بجدارة في تطور الحضارة الإنسانية الكبرى ...
في تشانغان.. في ايدو.. في أثينا.. روما.. باريس.. بابل.. طيبة.. بغداد.. قرطبة.. أكرا.. لندن.. ماتشو بيتشو.. كل هذه الروافد صبتْ في بحر الحضارة الإنسانية المتلاطم..
الحضارة إرث مشترك.. ولا يوجد شعب لم يشارك في هذا الإرث بالنصيب القليل أو الكثير... والقليل مهما قل مُهم في مسيرة الإنسانية..
كتب الكاتب الكبير العقاد في كتابه الممتع أثر العرب في الحضارة الأوروبية...
"الأصالة قدر مشترك بين جميع الحضارات فكل حضارة أبدعت ونقلت وكانت لها سمّة تميزّها بين الحضارات العالمية. ولم توجد قط حضارة تفردتْ بالإبداع أو تفردت بالنقل أو خلت من السمّة التي تميزها بين سمات الحضارة".
* كاتب جزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.