أبو صطيف: أحسنت القول.. وبورك فيك.
أبو العبد: ما هذا الإطراء.. ما فعلت.. إنه واجبي.
أبو صطيف: لا فُض فوك.. كلامك منطقي و(حقاني).
أبو العبد: إطراء مرة أخرى.. خف علينا يا حجي.
أبو صطيف: يا حلاوة.. يا حجي من فمك.. عسل عسل.
أبو العبد: خلص ها هو أبو صطيف قد (استلمنا).
أبو صطيف: الله.. يا أبا العبد.. كلمة (استلمنا) من ثغرك حلوة ورائعة.
أبو العبد: يبدو لا مناص ولا خلاص من تعليقاتك المضحكة..
أبو صطيف: يا أخي.. أنا أصدح بما يملي عليّ عقلي.. هل فهمت؟
أبو العبد: ماذا بعد.. يا حجي.. ابتعد عني.. بل أنا سأبتعد وأغور من وجهك..
أبو صطيف: إلى أين تذهب.. رِجلي على رِجلك.
أبو العبد: اللهم طولك يا (روح).. أبو صطيف حقيقة (لزقة).
أبو صطيف: تقول (روح).. تعني اذهب إلى البعيد البعيد.. (أنا لزقة يا حجي!).. سامحك الله.
أبو العبد: يا أبا صطيف.. فكر على كيفك.. فسر كلام على راحتك.. لا أقصد همزاً أو لمزاً.
أبو صطيف: يا سلام.. يبدو لي أنك حرّيف.. (كَيّيف) قل (ولا تخبيش يا زين).
أبو العبد: إيه.. ماذا جرى؟ انتقلت إلى الغناء البدوي!
أبو صطيف: كلامي صائب وكله سليم.. وسلام في سلام.
أبو العبد: رجع أبو صطيف (يتمسخر علينا) شو دخل صائب سلام.
أبو صطيف: هذا رئيس وزراء سابق.. السابق الله يرحمه ويغفر له.
أبو العبد: أشكرك ذكرتني.. زعيم فذ وكبير.. الوردة لا تفارق صدره.
أبو صطيف: وأنت بماذا تمتاز يا أبا العبد.. قلها وأعدها.. رجاء.
أبو العبد: ألا تعرف المزايا الخاصة بي.
أبو صطيف: (القمباز) و(الخيزرانة) و.. و.. أكمل رجاء، أخذني الشوق!
أبو العبد: الطربوش الأحمر.. والمشي في شوارع المدينة والهز بـ..
أبو صطيف: الهز بالخيزرانة. أليس ذلك؟
أبو العبد: آه يا حجي.. أيام ليتها تعود..
أبو صطيف: ألم تنسَ شيئاً مهماً؟ تذكر يا أبا العبد.
أبو العبد: نعم نعم.. إن سمعت صياحاً مجلجلاً فاضرب الخيزرانة على ردفي الأيمن.. واهجم كالأسد الهصور.
أبو صطيف (يصرخ): أبو العبد.. (وَيْنَكْ) (عِلْقِت).. (عَجِّلْ) لا تنسَ الطربوش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.