عصام الطوخي، نبضات: العجز المكتسب |
عصام كرم الطوخي *
أن تتوقف عن التفكير لتكرار إخفاقاتك، ويتولد بداخلك الشعور بأنك ليس لديك أي شيء تفعله في مواجهة الكوارث، وكل تركيزك ووعيك التام في احتمالاتك السيئة والمؤلمة التي تستنزف كل طاقاتك وتدخلك متاهة الرعب، فأنت على وشك الإصابة بالعجز المكتسب، والانحدار نحو الهاوية.. والذي يقودك بدوره إلى أدنى درجات احترام الذات، مما يفقدك المناعة الحقيقية في مواجهة أبسط المشاكل، مما يجعلك تصاب بالاكتئاب والعديد من العلل العضوية.
انهض الآن وأخبر ذاتك بأن ما تتعرض له ما هو إلا أزمة يمكن تجاوزها، وابقَ على إيمانك وشجاعتك وثباتك على الرغم من كل الصعوبات، وخطط جيداً وخذ بالأسباب لتجاوز العقبات المحتملة مع الدافع للتغيير للأفضل والإبقاء على نظرتك التفاؤلية، فمع مرور الوقت سوف تتخلص من الأسباب الكامنة وراء إحباط النفس، لأن ما تمر به سلوكيات مدمرة للذات تحول دون أي شيء جميل أو نجاح في حياتك.
أن تتوقف عن التفكير لتكرار إخفاقاتك، ويتولد بداخلك الشعور بأنك ليس لديك أي شيء تفعله في مواجهة الكوارث، وكل تركيزك ووعيك التام في احتمالاتك السيئة والمؤلمة التي تستنزف كل طاقاتك وتدخلك متاهة الرعب، فأنت على وشك الإصابة بالعجز المكتسب، والانحدار نحو الهاوية.. والذي يقودك بدوره إلى أدنى درجات احترام الذات، مما يفقدك المناعة الحقيقية في مواجهة أبسط المشاكل، مما يجعلك تصاب بالاكتئاب والعديد من العلل العضوية.
لست المسؤول
لذلك احذر عندما تتعرض لحادثة أو إخفاق ما، أن تلقي على عاتقك كل المسؤولية، حتى لا تصاب بالانهيار، بل حاول أن تكون نظرتك تفاؤلية لعل ما حدث خير، وحاول أن تبتعد عن رؤية الشيء الأسوأ دائماً في ما تمر به من أحداث وأمور حياتية، حتى لا تتسع نظرتك المشتتة والانهزامية إلى التعميم في كل شيء حتى قبل الإقدام عليه، وقبل أن تخطو خطوة واحدة، فمجرد التفكير بهذا المنطق أن لا شيء يسير على ما يرام في هذا العالم، ستجد ذاتك محاصرة بالمشاعر السلبية إزاء كل شيء تفكر فيه والاستسلام لها، وأن الغد لن يأتي بجديد مهما حاولت واجتهدت.. فإنه لا فائدة من الخروج بأمان مما أنت فيه.التنمية والتحدي
انهض الآن وتحدَّ أفكارك السلبية.. فالأشياء الجميلة لم تأت بعد، اعمل على تنمية قدراتك وغيّر نظرتك تجاه الأشياء إلى نظرة إيجابية، وحدث نفسك بأنك قادر على تحدي أي صعوبات، واستدع من ذاكرة نجاحك ما يقويك ويحفزك بأن إخفاقاتك ما هي إلا نقص في الخبرة أو المعلومات أو لعوامل خارجية خارجة عن إرادتك.انهض الآن وأخبر ذاتك بأن ما تتعرض له ما هو إلا أزمة يمكن تجاوزها، وابقَ على إيمانك وشجاعتك وثباتك على الرغم من كل الصعوبات، وخطط جيداً وخذ بالأسباب لتجاوز العقبات المحتملة مع الدافع للتغيير للأفضل والإبقاء على نظرتك التفاؤلية، فمع مرور الوقت سوف تتخلص من الأسباب الكامنة وراء إحباط النفس، لأن ما تمر به سلوكيات مدمرة للذات تحول دون أي شيء جميل أو نجاح في حياتك.
* كاتب مصري مهتم بتطوير الذات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.