كَمّاشة ..
حمزة عصام بصنوي
حمزة عصام بصنوي
ولأنني رَجُلٌ أُبادِلُها الهوى ..
ولأنها امرأةٌ تبادلني الحنينْ ..
ولأنني وَجِلٌ أُصادِقُها النّوى ..
ولأنها امرأةٌ تَزيدُ من الأنينْ ..
ولأنني صَلْبٌ وبالنّارِ اْكْتَوَى ..
ولأنها صَبَرَتْ على الهَمّ الدّفينْ ..
ولأنني صَعْبٌ تُوازيني القِوى ..
ولأن فيها الضّعْفُ مَقْدِرَةً لِحينْ ..
ولأنني كَرَمٌ وبَلْسَمُ والدّوا ..
ولأنها سُكَنٌ وروحٌ للوتين ..
ولأنني عَرََقٌ تَصَبْصَبَ واحتوى ..
ميثاقُ أحلامٍ تحَقّق بالسنين ..
ولأنها امْتَلأَتْ طُموحاً واْنطوى ..
أجيالُ مدرسةٍ وشَعْبٍ لا يُهِينْ ..
ولأنني رجلٌ سأبدوا بالهوى ..
ولأنها امرأةٌ ستبقى بالحنين ..
ولأننا نهْذي بعيداً باْرْتوى ..
ولأننا نبدو كباراً بالسنينْ ..
أَلِأَنّها امرأةٌ فليسَتْ في السّوى ؟ ..
أَلِأَنني رجلٌ أُكابِرُ لا يَلِينْ ؟ ..
أيّامُنا صفحاتُ عدّتْ واْنْطوى ..
تاريخُها .. أقلامُ تُكْتَبُ في الجَبينْ ..
* كاتب وشاعر ومؤلف موسيقي
ماجستير إدارة أعمال تخصص تسويق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.