محمد عوض الجشي |
محمد عوض الجشي
أبوصطيف يمشي على مهل، كأن به عرج.
أبوالعبد: صديقي أبوصطيف.. هل أصابك مكروه؟
أبوصطيف: لا.. والحمد لله.. كما ترى نعل الحذاء غدا قشرة موز.
أبوالعبد: حقاً.. ما الخطب؟ القلق يساورني.. ما الأمر؟
أبوصطيف: كما ترى.. دعني أكمل طريقي. البيت على بعد أمتار معدودة.
أبوالعبد: لا لن أترك صديقي.. يبدو أن السر في الحذاء، هلم لتناول الغداء.
أبوصطيف: يا صديقي.. النفس قد عزفت عن الغداء جراء الهراء.
أبوالعبد: اسرد ما يجول في خاطرك.. بتفصيل ممل... وكلي سماع.
أبوصطيف: ما إن دلفت محل التنزيلات.. وإذ بجمع غفير .
أبوالعبد: التنزيلات أحياناً مجرد دعاية لا تسمن ولا تغني..
أبوصطيف: هذا ما وقع صاحبك في حباله.
روداج حذائي
أبوالعبد: طبعاً. تهافت وتغافل وانكباب على شراء حذاء رخيص.أبوصطيف: هذا ما كان، وهذا سيكون نصيب أمثالي وغيري الكثير من السذج.
أبوالعبد: لكن.. قل لي كيف تم فسخ العقد المبرم بين النعل وو..
أبوصطيف: (روداج) عشرة أمتار أو تزيد.. إذ تم الفسخ.. روداج حذائي.
أبوالعبد: هل نعود معاً إلى البائع، كي نسترد الثمن.. ونبين الغبن؟
أبوصطيف: لا ياصاحبي.. نعيش ونأكل غيرها.
أبوالعبد: كدت أصدق قصة (عاد بخفي حنين).
أبوصطيف: هل اسمعتني إياها.
أبوالعبد: معاذ الله.. أنت بطلها، وأنت من شخصها.
أبوصطيف: تنزيلات.. تنزيلات.. هفوات.. منغصات، مناورات.. (أكروبات)..
أبوالعبد: يأخذني الشوق لزيارة محلات التنزيلات.
أبوصطيف: عجباً.. الفخاخ تنتظرك على أحر من الجمر.
أبوالعبد: لا يعقل أن تعود وحدك بخفي حنين.. أنا رديفك...
أبوالعبد: هل نعود معاً إلى البائع، كي نسترد الثمن.. ونبين الغبن؟
أبوصطيف: لا ياصاحبي.. نعيش ونأكل غيرها.
أبوالعبد: كدت أصدق قصة (عاد بخفي حنين).
أبوصطيف: هل اسمعتني إياها.
أبوالعبد: معاذ الله.. أنت بطلها، وأنت من شخصها.
أبوصطيف: تنزيلات.. تنزيلات.. هفوات.. منغصات، مناورات.. (أكروبات)..
أبوالعبد: يأخذني الشوق لزيارة محلات التنزيلات.
أبوصطيف: عجباً.. الفخاخ تنتظرك على أحر من الجمر.
أبوالعبد: لا يعقل أن تعود وحدك بخفي حنين.. أنا رديفك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.