في ظل تحديات غير مسبوقة فرضتها جائحة كوفيد-19 على العالم، استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تقدّم نموذجًا عالميًا في الإرادة والابتكار بتنظيمها لإكسبو 2020 دبي، الحدث الأضخم من نوعه في المنطقة والعالم العربي.برغم التأجيل الذي فرضته الظروف الصحية العالمية، عاد إكسبو ليفتح أبوابه في أكتوبر 2021، لكن بحلة جديدة تؤكد أن المستحيل ليس في قاموس دولة الإمارات، التي نجحت في تحويل التحديات إلى فرص، وجعلت من أرضها نقطة التقاء للعالم أجمع تحت شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل”.
الإمارات، التي لطالما عُرفت بأنها بلد اللامستحيل، أثبتت من جديد قدرتها على كسر القيود وصنع الفارق، من خلال تنظيم هذا الحدث العالمي بمستوى يضاهي أرقى المعايير الدولية، وسط إجراءات صحية صارمة وتقنيات ذكية تضمن سلامة الملايين من الزوّار.
لقد كان لي شرف الحضور ضمن فريق الإعلاميين الذين غطوا فعاليات إكسبو 2020 دبي، وتحديدا مع "وكالة أنباء الإمارات"، وكنت شاهداً على تفاصيل الحدث لحظة بلحظة.
وأقول بكل فخر: “لم يكن إكسبو 2020 مجرد معرض، بل كان تجربة إنسانية ملهمة تعكس روح الإمارات وتؤكد أنها بلد لا يعرف المستحيل. عايشت كيف اجتمع العالم في دبي، وكيف أصبحت الكلمة والفكرة والصورة جسورًا للتواصل، وصوتًا للأمل.”
إكسبو لم يكن مجرد حدث دولي عابر، بل صفحة مضيئة في سجل الإمارات، التي تمضي بثقة نحو المستقبل وتؤمن بأن الطموح لا سقف له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.