"الزبال" يثير معركة بين نادين نجيم والمتابعين

نادين نجيم وديما صادق

نشرت نادين نجيم تغريدة ليلة الاثنين الماضي بعد الزلزال الثاني الذي ضرب كل من سورية وتركيا كتبت فيها: "هزة ارضية الآن في لبنان صارلي من مبارح عم حس في شي غريب وما نمت مبارح بالليل". ليستفزها أحد المتابعين ويدعى "زين ناصر الدين" بتعليق ساخر، ومستفز... الأمر الذي دفع نادين لنعته بـ"الزبال".

من جهة أخرة، دخلت الإعلامية ديما صادق على الموضوع، في محاولة للدفاع عن المضمون الذي تنطوي عليه كلمة "الزبال"، معتبرة أن نادين نجيم أساءت إلى (عامل النظافة) الذي يجمع النفايات، وعلقت على التغريدة: "ولو؟ ولو؟! ممثلة لبنانية تستعمل مهنة "الزبال" كشتيمة؟! شيء مخزي جداً أن يكون مستوى الوعي والإنسانية والشعور والثقافة متدني لهذه الدرجة عند أشخاص يأثرون بملايين المعجبين".

وتابعت ديما صادق: "طبعاً من المسلّمات أنّه لايوجد شيء مُهِين بأية مهنة، المُهِيْن للجنس البشري أن يكون هنالك أناس يفكرون بهذه الطريقة".

وأعادت نجيم تغريدة صادق محاولة الدفاع عن نفسها، حيث أشارت الى أنها اعتادت منذ صغرها على عدم السكوت عن الإساءات "البشعة" التي تتعرض لها حسب تعبيرها، مشيرة إلى أنها كانت تقصد بكلمة "زبال" الشخص الذي يرمي وسخه في كل مكان يوجد فيه، أما الشخص الذي ينظف الطرقات من الأوساخ لا يطلق عليه هذا المصطلح، معلقة: "بهذه الطريقة نحرجه وهذا ما تعلمته في المدرسة".

لتعود صادق وترد: "الناس التي تفكر أنه كلمة ومهنة "زبال" هي كلمة مهينة فهؤلاء أناس أكيد لا أنزل إلى مستوى الرد عليهم لسبب: أنه حتى لو ردّيت، مستواهم الفكري والثقافي ما بخولهم يفهموا الجواب متل ما واضح من ردك".

كما تمنت صادق من نجيم ألا ترد على تغريدتها الأخيرة لأنها لن تعير كلامها أي أهمية.

وحظي هذا الخلاف بتفاعل كبير على صفحات مواقع التواصل وبين المتابعين الذين انقسموا إلى مؤيدين لنادين نجيم التي دافعت عن نفسها أمام تعليق ساخر ومستفز لها من أحد المتابعين.. بينما رأى وآخرون أن ديما صادق محقة لأنه لا يجوز استخدام مصطلح "زبال" كشتيمة، والبعض أورد لها أن ما تعلمته في المدرسة خطأ، وأن الزبال يعني في معاجم اللغة العربية (جامع القمامة والكنّاسة والمخلّفات)، وقد أرفقوا لها هذا الكلام بصورة.. والبعض رأى أن استخدام كلمة زبال حتى ولو كان أمراً عادياً بين العوام لكنه لايليق بفنانة مثل نادين نجيم.