محمد عوض الجشي |
محمد عوض الجشي
تتسارع هفوات تترى على بعض نظم الإدارة، خاصة التي تركن إلى التخطيط العشوائي الهش، حيث تأتي قرارات لا تمت بصلة إلى المتبع في منهجية صريحة صالحة، والتي تعرف (الالتزام بالإجراءات) Proceduralism .. خاصة إذا انبثق عنها إجراء سلبي، إذ يتضح في جنباتها التعسف المركون على المحسوبية والواسطة، حيث تتاح الفرص لمن هم من دون كفاءة وطرح فعال جاد لا يفي في مصلحة العمل مهما كان حجمه.. صغر أو كبر.
مناخات العمل
أليس الأجدر بالقائمين على تسيير الأعمال الإدارية أن يكون لهم حسُّ واع في مناخات العمل في جدية وتصويب.. استلهام ما هو صالح ونبذ ما هو رديء، خاصة أن هلاميات العمل تنبري على شكل فقاقيع صابون والتي لا تفي بغرض العمل مهما كان نوعه أو طبيعته.على سبيل المثال لا الحصر.. موظف يعمل ميكانيكياً، ولم يستطع التكيف في المجال الذي تخصص به. ومع مرور الأشهر اختمرت في رأسه فكرة الانزواء عن تلك المهنة، إذ راح يناور ويحاور في كيفية الانكفاء والتواري على الرغم من علم الإدارة المعنية حتى وصل الأمر إلى أن تتغافل الإدارة التنفيذية التي تعرف بالموارد البشرية وشؤون الموظفين سابقاً.. في كيفية معالجة هذا التبرم والإحجام عن تلك الوظيفة، على الرغم من أن الموظف يحمل شهادة مهنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.